responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 321
سم بى ديوانك الذى عدلت ... جدواه بين الصحيح والضّمن «1»
كثر بشخصى من استطعت من ال ... ناس فإن لم أزنك لم أشن
ما حقّ من لان صدره لك بال ... ود لقاء بجانب خشن
وقال أبو العباس الرومى لرجل مدحه في كلمة:
أبعد لقاى دونك كلّ قفر ... يدق الشخص فيه أن يلاقى
وإعمالى إليك به المطايا ... وقد ضرب الظلام له رواقا
ورفضى النوم إلا أن ترانى ... أعانق واسط الكور اعتناقا
تسوق بنا الحداة فليس تدرى ... أسوقا كان ذلك أم سياقا
أصادف درّة المعروف شكرى ... لديك ولا أذوق لها ذواقا «2»
يقول فيها:
غدا يعلو الجياد وكان يعلو ... - إذا ما استقره- السّبت الرّقاقا «3»
أعنّتها الشّسوع فإن عراها ... حفاء الكدّ أنعلها طراقا «4»
فزوّج بعد قفر منه نعمى ... أرانى الله صبحتها الطّلاقا
[ترجمة أبى العيناء وطرف من أحياره]
قال أبو القاسم علىّ بن حمزة بن شمردل: حدثنى أبى قال: سألت أبا العيناء عن نسبه، فقال: أنا محمد بن القاسم بن خلّاد بن ياسر بن سليمان، وأصل قومى من بنى حنيفة من أهل اليمامة، ولحقهم سباء في أيام المنصور؛ فلمّا صار ياسر فى قيده أعتقه، فولاؤنا لبنى هاشم؛ وكان أبو العيناء ضرير البصر؛ ويقال:
إنّ جده الأكبر لقى على بن أبى طالب- رضي الله عنه! - فأساء مخاطبته؛ فدعا عليه وعلى ولده بالعمى، فكلّ من عمى مهم صحيح اللسب!

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست